![]() |
| مؤسس متصفح أوبرا: قوقل تستغل سلطاتها ويجب تعليمها الانضباط |
يقول فون إنّ إيقاف الحساب كان في مايو الماضي، وكان بعد فترة وجيزة من تصريحه بأنّه يجب منع قوقل من تتبع مستخدمي متصفحها لعرض إعلانات مخصصة، واقترح حصر عرض الإعلانات بناءً على موقع المستخدم، وما إن نُشر التصريح في مجلة Wired حتى قامت قوقل بتعليق الحساب، فهل هذه محض مصادفة؟ أم تعمد؟
وعندما تواصل مسؤولو فيفالدي مع قوقل لحل المعضلة، قيل لهم أنّهم لم يلتزموا بشروط الخدمة وأوضحوا لهم كيف يرتبون المحتوى على موقعهم.
يقول المتحدث باسم فيفالدي أن المحتوى الذي تم توجيه شركة فيفالدي لإصلاحه كان يتعلق باتفاقية ترخيص المستخدم النهائي، فطُلب من فيفالدي وضع الاتفافية على الموقع، وهو ما فعله الأخير، لكن قوقل أصرت على وضع إطار الاتفاقية تحت كل زر تحميل وهو ما لم تفعله قوقل نفسها، بينما تلتزم به فيفالدي الآن.
وحسب فيفالدي، فقد اعترفت قوقل أنّ هذا لم يكن شرطا لازما، لكنها أبقت على الحساب معلقا على أي حال.
كما قد طلب من فيفالدي كذلك إضافة معلومات مفصلة لكيفية إلغاء تثبيت المتصفح، وهو شرط لم يكن لدى قوقل مبادئ توجيهية مباشرة في مقالات المساعدة الخاصة بهم.
يقول فون أن تعامل قوقل مع حساب فيفالدي للإعلانات يضيف وزنا لغرامة المفوضية الأوروبية على قوقل والمقدرة بـ2.7 مليار دولار لسوء استخدام سلطتها في إعطاء ميزة غير قانونية لخدمة التسوق الخاصة بها مع التضييق على المنافسين، وهذا كله يعطي مصداقية للمطالبات بالتصدي لممارستهم المناهضة للمنافسة.

